في حدث تاريخي يُعد الأول من نوعه في محافظة حضرموت، انطلقت مساء يوم الجمعة فعالية “مهرجان السيارات الخضراء”، تحت رعاية محافظ المحافظة الأستاذ مبخوت مبارك بن ماضي، وذلك في منصة العروض بمدينة المكلا. المهرجان نظمته مؤسسة مستقبل أخضر مستدام SGF بالشراكة مع الوكالة الخضراء لاستيراد وبيع السيارات الكهربائية، المورد الأول لهذه السيارات في اليمن.
تعزيز التحول نحو النقل المستدام في اليمن
يهدف المهرجان إلى تعزيز التحول نحو النقل المستدام، خصوصاً مع التحديات التي يواجهها اليمن مثل ارتفاع أسعار الوقود ونقص المحروقات، بالإضافة إلى التأثيرات السلبية للتغيرات المناخية المتسارعة. وقد أكدت الفعالية على أهمية السيارات الكهربائية في اليمن، حيث تساعد هذه المركبات في تحسين جودة البيئة من خلال تقليل التلوث البيئي، كما تساهم بشكل فعال في تخفيف الأعباء المالية على المواطنين بسبب انخفاض تكاليف التشغيل مقارنة بالسيارات التقليدية.
حضور بارز من مختلف الجهات
شهد المهرجان حضور شخصيات بارزة من السلطة المحلية ورجال الأعمال، بالإضافة إلى حضور مشاهير وممثلين عن منظمات المجتمع المدني ووسائل الإعلام. هذا الحضور الكبير يعكس التزام المجتمع المحلي في حضرموت ودعمه للانتقال إلى السيارات الكهربائية التي تعتمد على الطاقة النظيفة والمستدامة، ما يجعل هذا التحول جزءًا هاماً من مستقبل السيارات في اليمن.
عروض حصرية وتجارب مباشرة للسيارات الكهربائية
تميز المهرجان بعروض حصرية لأحدث موديلات السيارات الكهربائية المتوفرة في اليمن، بما في ذلك السيارات التي تقدمها الوكالة الخضراء. كما شمل المهرجان مسابقات ثقافية وتكريمًا لأصحاب وسائل النقل الخضراء في المحافظة، بالإضافة إلى إتاحة الفرصة للجميع لتجربة القيادة المباشرة لهذه السيارات، مما أتاح لهم التعرف على التكنولوجيا الحديثة في السيارات الكهربائية وكيف يمكن أن تكون جزءاً من حياتهم اليومية.
الوكالة الخضراء: المورد الأول للسيارات الكهربائية في اليمن
تلعب الوكالة الخضراء دوراً محورياً في دعم النقل المستدام في اليمن من خلال استيراد وتوزيع السيارات الكهربائية، وتعتبر الوكالة الأولى للسيارات الكهربائية في اليمن، مما يجعلها في مقدمة المؤسسات التي تدعم التحول نحو مستقبل مستدام بيئياً واقتصادياً.
دعم مستقبل أخضر ومستدام في حضرموت
الفعالية قدمت رسالة قوية عن أهمية السيارات الكهربائية في حضرموت واليمن عموماً، حيث أشارت إلى الدور الكبير الذي يمكن أن تلعبه هذه السيارات في بناء مستقبل أنظف وأكثر استدامة. ومع التطورات التكنولوجية المستمرة، يمكن لليمن أن يكون جزءاً من هذه الثورة في مجال النقل الصديق للبيئة.
انضموا إلينا في دعم هذا التحول نحو مستقبل أنظف وأكثر استدامة، واختروا السيارات الكهربائية اليوم!